مدونة سفينة الابداع

 نبض الحياة مرت سنوات عديدة  كانت لحظات  العمر المديدة و انا ابحث عن نبض الحياة منذ الولادة  حتى الممات بقيت اترقب  الحب شذرات مشيت في دروب حفاة غرست  زهور الفرح بين الحصاة جنيت الالم و الحقد و اللامبالات رحلة العمر و الحياة تشوبها خدوش  الحزن  امتزجت بدم السعاة مرت ايام و سنوات  مسحت عنها  انين الندبات اقفلت دفاتر الذكريات و فتحت فسحة لحب الذات  بقلمي  سوسو سالي

 حكموا البلاد رؤوس صلبة جماد عاثوا في الأرض فساد نهبوا الأرزاق وجوعوا العباد لن يجدوا من يقف لهم بالمرصاد لك الله يا بني وطني غابت الفوارس وإنقرضت الجياد بقلمي يوسف بلعابي تونس

 💔 دفاتر الذكرى  💔 ماكنت أحسب أن ... مثل هواكم ينضب  كنتم هياما... يناجي القلوب  وشوقا من لفحه اكتب  فكيف امحوكم ... من دفاتر الذكرى  وكيف لشمسكم ان تغرب  كأسترة  من دخان  ترتحل الأماني  وذكراكم تأبى أن تذهب  لم نكن نعلم  ... بأن حبكم وثني  وبأن نور الصدق  قد يشحب.  بقلمي  : نبيلة العامري (تونس )

 غاب القمر.. الليل حضن الهاربين من الضجيج إلى السكون وليلي حضن الهاربين من الظلام إلى الظلام ليل الشجون و السجون لما غاب قمري وخبت نجومي تكاثرت همومي وتكاثفت غيومي وبكت شموعي وطال سهادي وسالت دموعي يا نار أشواقي لماذا أحرقت ضلوعي؟ بقلمي يوسف بلعابي تونس

 اعتراف وتصريح على شرف الضمير وصدق القلم...                          بقلمي : حسين بشيني                              &&&&&&&&&&&&&                              أنت و الوطن...! كل ما أدخر قصيدة لك وقضية الوطن انا لا ارتدي ديباجا  ، لا املك ياقوتا كل ما أحوزه بقية خفين وعباءة ،  ليست لي خزانة ولا أخبأ اسورة ، وسادتي مجلد قديم...لا أضع مخدة ! فراشي من صفصاف وقطعة حصير ، وزادي كله؟ : سويق وكسيرة شعير  و منه لحمامة تؤنسني حتى لا تطير ، وبلبل يسمعني تهويدة النسيم في رباه  ورجع ناي يغازل طائر اليمون في سماه ؛ خمرتى شاي وكؤوس وجد واشتياق. بسيفه هددني الجلاد في غفلة الرفاق ، لم ببقى لي سواك يا حبيبتي وخفق الوتين وقبس كرامتي ...! في حبك أمتطي صهوة العناد  و أعلن تمردي كي يزهر الوطن ؛ ما اعذب الهوى في صمت....

 ولادة  من رحم الاحزان أتيت الى الدنيا   من شفتيّ شمس زنجيّة  ولقد فضّلت، إذ خرجت من رحم أمّي  البكاء على الغناء أنا الطفل الفلسطينيّ الرجل الذي تزمزم عند رجليّ أمّه في الصحراء القاحلة  لم احن للريح العاتية  قامتي     ولم أقبل أن يقال عن جارتي إنها سقطت شهيدة بل ارتقت وحطّت روحها  ما بين الانبياء والاولياء فكلّ يوم يخدش ايقاع الجنازات موسيقى الظهيرة وعلى الفرشات الوثيرة يتضاجع الزعماء فمن أعطاهم مفاتيح الحكم والتحكم  في مصائر العباد، والإفتاء كي يقتلوا نزار بناتي؟ وترى اليهم جارتي  يسهبون في اناقتهم  ويخططون لاصطياد الفريسة التالية ليقدّموها جرعة ماء شهيّة لأعداء الانسانيّة   ويبلغ غضبها أوجه وتستغرب كيف ان الله سبحانه أعطاهم الدنيا وهو يرى  اليهم  يقومون الى الصلاة  بخافق الدجّال سحقا لمفرزة اللصوص  الذين انتهكوا الارض  وبنوا فيها سدودا  يختفون وراءها وعند جذورها مثل الطحالب في المغارب والمشارق وقالت جارتي إنّها تبحث عن خيولنا الاصيلة فان الديار قد فارقتنا تركناها للأفاعي والعق...