الحب و الايمان للشاعر سليمان نزال
الحُب و الإيمان
تجرّأت ْ لرعشة ِ الحرفِ أطيابُ
تهنأني بعيد ِ القلب ِ أسراب ُ
و قد صامتْ جناحاتٌ و أطيارٌ
و قد راحت ْ تروم ُ النسك َ أسباب ُ
وقد قالت: مكان البوح أنوارٌ
و إن تاقتْ و إن أوحى العنّاب ُ
رأيتها تضيء السردَ في زهد ٍ
رأيتني أخاطرها و أنساب ُ
وجدتها على سطر ٍ تقابلني
تجادلني بعينيها و ترتاب ُ
فصوت ُ الوجد ِ يطويها بترحابٍ
وتأجيج ٌ رمى الجمرَ..ينتاب ُ
وردُّ العطر ِ تأجيل ٌ..و تبجيلٌ
و صوم ُ الوردِ قدسيٌ و أحبابُ
و قول ُ الشِعر ِ تحليقٌ بأفلاك ٍ
و أخْذ ُ العشق ِ تشويقٌ و أبواب ُ
فما صدّ تْ و ما ودَتْ , تعاتبني
و إن أحسستُ مسَّ اللوم َ جذاب ُ
و إن أغرقتُ دهشتها بزخاتٍ
يصومُ الهمس ُ , إيمانا ً , و اعجاب ُ
و تسألني بغيم ِ الوعد ِ أقمارٌ
و أتركها لدعواها تُستجاب ُ
و ليلُ الحُب يرسلني لأصباح ٍ
و خيلُ الشوق ِ على الأمداء ِ جوّاب ُ
فما غابت ْ لسيل ِ العشق أنهارٌ
و لكني ..لوشم الثغرِ ترقابُ
تهيأتْ لبسمتها مواعيدٌ
وصدرُ البوح ِ في الأشواقِ وثاّب ُ
رفعت ُ القلب َ , أكواناً, تشاهدها
و طافَ النبض ُ ينشدها وأعصاب ُ
توارى العشق ُ أياماً كما كنا
و وقت ُ الجود ِ تجويد ٌ و مرحاب ُ
سليمان نزال
Commentaires
Enregistrer un commentaire