علائق من سفر الغرائب عشقي للشاعر نصر محمد

 علائق من سفر الغرائب عشقي 

حرفي في مآقي ظلالك التي أبصرت فوق رأسي 

شوقي الصاعد على درب حناياك من مفرق شعر سردي حتى أخمص معانيك التي نبتت تحت أنفاس قدمي مسافاتك التي شهدت في ضمير سحر الفيض الراقص على أنغام الخلائق معزوفة خيالي على درب مجمع ملتقى البحرا نون 

تغوص في عالم الإبداع السمر من فوق 

أنيس عزلتي المسافرة على آتون الطرب 

قوام التوهج الخالي من أوتار الغبن التي 

تقتات على النشاز من باب المجاز وحقيقة 

تضرب بين أروقة بيت القصيد عنفوانك تعالي 

على سنام جبال يقين سعي بسهول السكينة 

تمشي تركضي تجلسي لقد لملمت من تحتك 

صدى الياء بالنداء الذي تيمم مع ولادتنا فاتن

تعالي لقد تسوكت طيفك المترع في بحور 

الدر المنثور المحمود من فوق ظهر غرقي 

عودة ميمونة دونت بيننا قوافي الروعة 

الكتاب جليس حجرك الفواح بالقراءة 

السطح الفضفاض بنسمة فصلت منها 

أجواء الشغف على منوال مانسجت 

ثوب النضارة بدني حافظ كيانك 

عن خصائص عناقنا الحر الذي 

هبط من تحت سماء الكبد 

كلما امتشطت فيك غمامة 

جاءت من بين تقاليع الحضارات 

أخرى على مسمى المطر الزخات 

التي شهدت من زفافنا خطبة الخجل العذب 

ثم دفق مسحاً لقناديل البوح السديد مني الفتيل 

الغامض قاتل للرتابة لي معك من الرتق ترتيباً

على درب الفتق بملبس شدو فوضى حواسي 

رغائب حتى مطلع فجر التنهد

صياغات في ديمومة 

الختام رطبة 

بللت عبق الأبجدية 

بآلق عرق شجرة السنديانة 

فتى الأخدود القابض على جمر المناوشات 

بيننا أنا أنت متاع حقول ماطويت وما 

جنيت الحدود في سلة البعاد قرب معطيات 

المواسم التي أينعت بقطافنا الذي تاخم 

قفزة ألهمت النساك بما ألقوه لنا من 

نوافذ مأوى صياح الديكة 

بشرى الترانيم 

التي نضحت

بأنفاسك العلوية غوايات

رفعت بيننا سقف السؤدد

سبرت غور سر جرحي كل الطموح ات

أتت ببرقبة الغياب على نصب الذبح 

أهواء السندس تلك من أنباء ساعي بريد 

لحاظي فيك شوارع ولوامع من نواصي اللوعة

طوابع من شهد طباعك التي تقتات على 

رضابك بضاعة غير مزجاة تجوب 

واد الوفاء بيننا مكيال أوفى لدلالك

رجح بيننا كفة من البدايات والنهاية

المصقولة بمرايا لقياك سقياك الذهبية 

على الإطار المسمى بيننا تقاسم وجه الشرق

تعالي لقد عكست لك في سياق البحر رهواً

غبطة ذات بهجة ذات أفنان ذات أماني 

ذات تمرد على كل جمود توقف عند 

مفترق عقم التيه والحيرة 

إن ذلك لهوى النماء الكبير 

الشاسع على مدار التدفق 

خلف سياج التوغل إشارة مرور 

رحلة نخلة يافعة في الساحات 

أجدى لنتظاري أن يعزف ألوانك

على السعف عجباً على الرحب 

القمر الذي تطور بدراً نزف في جداول 

العتق المسلح بليالينا أنت كل 

مالي وما استوى ليس لي  في 

الوجود  فاكهة النساء سواك 

أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة

بقلمي نصر محمد