غادة الشام للشاعر يونس عيسى منصور
✳️ غادةُ الشام ...✳️
أقولُ لغادةِ الشامِ العجيبِ
وكلُّ حبيبِ غادتِنا حبيبي :
لأنتِ عكاظُنا في كلِّ عصرٍ
تَجَلَّتْ فيكِ قافيةُ العُروبِ !!!
وأنتِ شآمُنا والشامُ وحْيٌ
يلاويْ الشرَّ بالخيرِ المُصيبِ
وأنتِ نشيدُنا من أَلْفِ عامٍ
نراكِ ( أُمَيَّةً ) بعد المغيبِ ...
تعالىٰ فيكِ ( جينٌ ) من نِزارٍ
شروقيٌّ يطوفُ بلا غروبِ !!!
تعالىٰ فيكِ إسراءٌ مُجابٌ
ومعراجٌ إلىٰ ربٍّ مجيبِ !!!
ولستُ مغالياً إن قلتُ قولاً :
بأنَّ دمشقَ ( عاصمةُ ) الغيوبِ ...
وأنَّ الشامَ شامَ اللهِ غيثٌ
لماضينا ... وحاضرِنا الجديبِ ...
وأما الحبُّ ... فالشعراءُ تدريْ
بأنْ لولاهُ كُنَّا كالجدوبِ ...
وأما العشقُ ... فالعشقُ ارتقاءٌ
لأرواحٍ تطوفُ بلا ذنوبِ ...
وأمّا الشيبُ ... فالشيبُ انْحدارٌ
لهاويةٍ ... فَبُعداً للمَشيبِ ...
عليكِ سَلامُ ( بَصْرِيٍّ ) مريضٍ
وطوبىٰ للمريضِ وللطبيبِ ...
✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
Commentaires
Enregistrer un commentaire