شمعة ميلاد للشاعر صاحب ساجت


 .    "شَمْعَةُ مِيلادٍ"

أرْبَعُونَ رَبيعًا وَ نَيِّفٍ

تُسْكَبُ ٱلأَفراحُ،

وَ رَحيقُ ٱلزَّهْرِ...

يَجْري في ٱلأَعْراقِ

أَربَعُونَ وَردَةً

زاهِيَةَ ٱلأَلْوانِ

تَسْقِيها زَلَالًا...

مَآقِي!

زَغْردَتْ في ٱلرُّوحِ

كُلُّ ٱلأَغانِي

وَ مَساءَاتٌ رَاقِصَةٌ

زادَتْ مِنَ ٱلأَشْواقِ

يا رُبُوعَ ٱلخَيرِ...

أَسْبَغَ ٱللّٰهُ لَكِ

حُسْنًا وَ تِيهًا، 

بَعْدَ طُولِ اِشْتِياقِ

هُزِّي إلَيكِ ٱلوَجْدَ

يُسَاقَطُ أَمَلًا...

مُؤمَّلًا،

حَرِيٌّ بِهِ ٱلتَلاقِي

قَلِيلُ ٱلهَدايَا 

يَتِيمُ ٱللَّآلِئِ

فَيْرُوزُهُ...

وَ عِطْرُ زَنابِقِ

عَظِيمُ ٱلعَطايَا مِنْكِ...

 " شُكْرًا"! 

تُغْنِينا سِنِينًا

وَ تَلُمُّ شَظايَا ٱلنَفِسِ

بَعْدَ اِفْتِراقِ

مُبارَكٌ لِكِ.. 

حَياةَ عِزٍّ

أَنوارُهَا.. 

شُمُوعُ ٱلسَّحَرِ

وَ آيِ اِنْفِلاقِ!

   (صاحب ساجت/العراق)

َ

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

على شرفتها للشاعر مصطفى حابو

أنت الرحيم للشاعر هشام احمد عبد النبي