عطرها الياسميني للشاعر وليد أيوب

 عطرها الياسميني

غطّوني بلحاف عطرها الازرق

لا تسمحوا للعواصف الضريرة

 أن تسرق  هذا العطر عن صدري

 فلا غيري فارسها هذي الاميرة 

ولقد أدمنت هذا العطر

وتوضّأت بطهره

في الصبح وفي العصر وفي الظهيرة

فهجع كوني المعلّق بين غيمتين

وصرت أشاكسك حلما يتقافز

و شيطانا تعملق 

وتجاوز المعقول واللا معقول

 وهفا الى ابجديتك المخملية

ونعتني بعض الناس 

من العاقلين والبلهاء

بالمهبول

لكنّني لم أعبأ بهؤلاء

وأعلنت الولاء لك

وصرت تتقمّزين بكعب حلمي العالي

فارتقيت به الى ما فوق النجوم

وادركت أنّك نجمة صبحي والمساء

وأيقنت أنني لا اريد سواك من النساء

يمكنه أن يملأ سلالي بالفرح

وفي الياسمين

ويأقواس قزح

بقلم الشاعر وليد ايوب