في المتاهات الجليه للشاعر فؤاد علي حبيب

 في المتاهات الجليّه...

.والحروف الأبجديه

في التقام الحرف نقطه

...عينه تجلو سنيه

مذ وردت الحرف صرفا...

.في الورود السلسليه

في اقتبااسات الهوى....

والشفاه المرمريه

من رحيق  لايدانى

والرياح  العبقريه

من حسانٍ كنت دانٍ

والقلوب العامريه

في انبلاجٍ ليلي داجٍ

والعيون البابليه

سحرها ساجي النواظر

واخضرار السندسيه

كوثر الثغر افتضاحً

للثغور الكوثريه

صاعقات شاعرات

قدنظمن الشعر طيّا

وانزواء الصحن يجلو

في الخدود اللوذعيه

قطفة منها تواري

لاثما قبرا خفيا

ياشفاها لست ادري

في خمور مرتويه

عاصرات النهد كرمي

سافحات الخمر غيا

لا ابالي يا غديري

باللظى المسعور فيا

لذة الكرم الرؤوس

بالنجوم القرمزيه

ران قلبي يا رؤاي

من زهور كم فتيه

فارغبي بالعشق قتلي

قتلي بقرب العين حيّا

صدرك الميمون ناجى

في حنانيك الهويه

والحنان فيه دانو

أنملي رب البريه

شاهد أو شاهدانِ

فيه مسك الروح داني

فيه اوراق الجنانِ

بالكؤوس الصافيات

من رفيف الأمنيات

باذخات باذخات

فاعصري النهدين واسقِ

للنديم الكرم حيّا

في سلام لايلاحظ

من به المجنون واعظ

فاكثفي الشهد الصديّا

قطّريه واسفحيه

وامنحيه اللون زِيّا

قرمزيه لوِّحيه

يقطف الرمان نيّه

واخفضي رأس الملاحق

ينبوعك المخزون دافق

أغرقيه

وادفنيه

واغدقي ............كل المناطق

رب بستان تأتّى

بارع في الحسن حتّى

زار مرج الكون زائر

واختلى فيه المكابر

عابداً ......والكل كافر

فردوسك المعنى الكبير 

في فراش في سرير

لايغيب الرب عنه

ربه أضنى الفقير

كابد ........العشق صديّا

وازدهي فيه وناجى

صلّى فيه ثم ضاجَ

مسكه مسك وفير

أطلقي ذاك الزفير

أطلقي.....ذاك العبير

كي يشب العبد فيه

من مواقيت الشبيهِ

ساجدا.     اضحى كسير

عابدا .........ربّاً......منير

فؤاد علي حبيب