وجعي المكتوب للاديبة و الشاعرة وفاء العنزي

 وجعي المكتوب.              

كلما لح علي الزمن بالإمثتال أعصيه

وكلما سخر مني الوجع أسخر منه

وكلما تشبت الحزن بتلابيبي أتخلص منه وأفر هاربة

وإذا ما فاض بي الحنين أقصده

فاجلس معه ليتغزل بي طوال الليل

حتى تفلت النجوم من السماء ويغار منا الليل فينجلي منسحبا

فاجلس انا اسرد اماني معه،أفترش دراعه لأحلم،ألتحف الدفئ معه والسلم بمشاعره

أتيه في دروب الهوى وأروي قلبي بالأمن والأمان،

فرغباتي لعظيمة،ولا يحدها شيئ،

فأنا بالرغم من الزحام الذي أعيشه،ناعمة البال،قريرة العين والأجمل من هذا وذاك أني رافعة رأسي  وسط الزحام ، تتلاءم امواج البشر حول منارتي،لا أشتكي ولا أتأفف ،راضية بما قدره الله لي،أمرح كاني في مهرجان سينمائي كبير، أعيش لحظات التتويج من دون أن أمر على البساط الأحمر الخاص بالنجوم،ابتسم للحياة، سعيدة بها وسعيدة بي،أضحك للوجود وأرسم الدنيا راقصة لتسمعني لحنا جميلا، لي إحساس كله عزة وعزوة

انظر حولي ،أبحث عن من يستحق أن يستوطن قلبي

الى من يجعلني أشعر معه بصدق المشاعر

وأشعر أني معه أكون فوق كل شيء  يجعلني أشعر بهجة رغم انطفائي 

 إلى من يساهم في إدخال السعادة لروحي قبل قلبي

لمن يرممني بعد تمزقي

لمن يجمع شتاتي ،وقد أصبح وأضحى وأمسى خير ونيس  وخير أنيس،خير رفيق وخير حبيب،

قلمي فهو  أملي وأميري،بنيت له جسرا من الأمل ليمر مرار الكرام

مودتي ومحبتي وفاء العنزي